English
اخـــــر الاخبار :
يقوم المركز حاليا بتنفيذ العديد من المشاريع التطبيقية :::
قام بزيارة المركز عدد من الجهات وذلك لمعرفة امكانياته وبحث سبل التعاون المشترك معه:::
نظم المركز اليمني للاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية بالشراكة مع كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء ندوة علمية للتعريف بمفهوم الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية :::
توقيع اتفاق خرائط الاساس للمدن بين المركز اليمني للاستشعار عن بعد والمؤسسة العامة للاتصالات:::
برعاية كريمة من دولة الاخ الدكتور / عبدالعزيز بن حبتور _رئيس مجلس الوزراء يقيم المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ندوة حول علوم الفضاء والاستشعار عن بعد .:::
أشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالجهود التي تبذلها وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات، لتطوير قطاع الإتصالات ومسارعتها لإنتاج أفكار علمية مساعدة للجهات ذات الصِّلة تجاه متطلبات الفترة المقبلة. جاء ذلك لدى مشاركة رئيس الوزراء اليوم في الندوة العلمية التي نظمها المركز اليمني للاستشعار عن بُعد بعنوان "علوم الفضاء والاستشعار عن بُعد في قضايا إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في اليمن" تزامنا مع الأسبوع العالمي للفضاء 2017م:::
عقد ندوة علمية حول علوم الفضاء والاستشعار عن بعد في قضايا التنمية المستدامة وإعادة الإعمار في اليمن :::
في الندوة أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إلى أن اليمن يزخر بمخطوطات وكتب قديمة تتحدث عن علوم الفضاء،:::
أوضح الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد بهيئة الطيران المدني المهندس محمد سعيد حميد أن 800 قمر اصطناعي يحلق في الفضاء لخدمة التنمية المستدامة في شتى المجالات.:::
استعرضت الندوة أوراق عمل قدّمها علماء وأكاديميون من داخل اليمن وخارجها :::
تدشين البرنامج المدرسي الاول للتعريف بعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد في مدارس امانة العاصمة :::
اختتام البرنامج المدرسي للتعريف بعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد:::
أهــــداف ومهـــام المـــركز
الــرئيســـــــــية
مشاريع المــركـــــز
خـــدمات المــركـــــز
حـــول المــركـــــز
إتصــــــل بنـــــــا
4/26/2025
أخبــــــار وأنشطــــــــــــــة
المـــــــــــركز اليمني للإستشعــــــــــار عن بُعد ونظــــــــم المعلومـــــــات الجغرافية
إعــــــــــــــــــــــــــــلانات
المؤتمـرات و النــــــــــدوات
التـــــــــــــــــــــــــــــدريب
مـــــــواقع ذات عـــــــــلاقة
تفاصيل الأحبـــــــــــــــــــــــــــار
أشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالجهود التي تبذلها وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات، لتطوير قطاع الإتصالات ومسارعتها لإنتاج أفكار علمية مساعدة للجهات ذات الصِّلة تجاه متطلبات الفترة المقبلة. جاء ذلك لدى مشاركة رئيس الوزراء اليوم في الندوة العلمية التي نظمها المركز اليمني للاستشعار عن بُعد بعنوان "علوم الفضاء والاستشعار عن بُعد في قضايا إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في اليمن" تزامنا مع الأسبوع العالمي للفضاء 2017م
أشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالجهود التي تبذلها وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات، لتطوير قطاع الإتصالات ومسارعتها لإنتاج أفكار علمية مساعدة للجهات ذات الصِّلة تجاه متطلبات الفترة المقبلة. جاء ذلك لدى مشاركة رئيس الوزراء اليوم في الندوة العلمية التي نظمها المركز اليمني للاستشعار عن بُعد بعنوان "علوم الفضاء والاستشعار عن بُعد في قضايا إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في اليمن" تزامنا مع الأسبوع العالمي للفضاء 2017م . وقال رئيس الوزراء " نحيي الدور الحيوي لوزارة الاتصالات التي تعمل بعمق ولديها أفكار تطويرية، تعد هذه الندوة العلمية إحداها تجاه متطلبات المرحلة وتحديدا ما يتعلق بحصر ما يخلفه العدوان من دمار وخراب شامل ". وأضاف " بعد انتهاء العدوان سنحتاج إلى البيانات والمعلومات المعدة وفق أُسس منهجية علمية عن حجم الأضرار والدمار الذي خلفه العدوان ولا زال حتى اليوم في الممتلكات والبنى العامة والخاصة ". ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الندوة تتيح للخبراء والإختصاصين والمسؤولين المناقشة العلمية وإعداد تقرير علمي كون العالم لا يقتنع إلا بالأشياء المبنية على أسس علمية. واعتبر مخرجات هذه الندوة واحدة من أهم الإسهامات التي ستقدمها الأجهزة الحكومية المعنية وذات الصِّلة .. مؤكداً أهمية تشجيع ودعم المؤسسات الأكاديمية والبحثية للقيام بأدوارها العلمية القيمة تجاه مختلف التحديات الماثلة لإبراز الحقائق كما يجب. وقال " تعرفنا هذه الندوة عن الترابط العالمي وفكرة العولمة التي تعد أحد اختراعات الفكر الرأسمالي للهيمنة الاقتصادية على العالم، ولكن أية أفكار تبرز خلفها الأهداف الخبيثة حتما لا تستطيع الوصول إلى النهاية والعولمة خير شاهد على ذلك". وأكد رئيس الوزراء أهمية قيام علاقات مع مختلف شعوب العالم وتحقيق الاستفادة من الأفكار والابتكارات الخلاقة التي ينتجها عالم اليوم. وأضاف " لا يمكن أن ننعزل عن العالم، بل ينبغي علينا أن ننفتح على الآخر مع الحفاظ على خصوصيتنا ذات القيمة الأخلاقية والحضارية ". وعبر الدكتور بن حبتور عن تقديره لكل من ساهم وشارك في الإعداد والتحضير لهذه الندوة العلمية ذات الصِّلة الوثيق بمتطلبات فترة ما بعد العدوان. وكان وزير الإتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان أكد أن الفضاء الخارجي يشهد تنامي مستمر في استخداماته وتطبيقاته التي أصبح لها دوراً جوهرياً في تحسين الحياة البشرية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أهمية الفضاء الخارجي في مجالات الإتصالات والملاحة والبث الإعلامي والذي أصبح عاملا مهماً لرصد تغير المناخ ومكافحة التصحر وإدارة الكوارث وتحسين إدارة الموارد الطبيعية للأرض. كما أكد الوزير جليدان ضرورة توفر إرادة سياسية ومجتمعية لتطوير القدرات العلمية والتقنية العالية ووضع هذا الجانب من الأولويات في إمتلاك وتطوير القطاع الفضائي والتركيز على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال. ولفت إلى أهمية إعداد أولويات مرحلة ما بعد العدوان الظالم الذي فُرض على اليمن والتفكير في قضايا إعادة الإعمار والتي ستتطلب جهود محلية ودولية كبيرة، بالإعتماد على أحدث التقنيات ومنها علوم الفضاء والإستشعار عن بُعد وربطها بقضايا التنمية المستدامة. وأوضح أن الإحتفال بأسبوع الفضاء العالمي يأتي لمشاركة ملايين من سكان الأرض بأكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم تماشيا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 6 ديسمبر 1999، بإعلان الأسبوع العالمي للفضاء للإحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان. ودعا وزير الإتصالات وتقنية المعلومات إلى اعتماد الجهات ذات العلاقة زيادة عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء، كمعاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في استكشاف واستخدام الفضاء واتفاقية المسؤولية الدولية عن الأضرار التي تحدثها الأجسام الفضائية، واتفاقية تسجيل الأجسام المطلقة في الفضاء الخارجي، إضافة إلى اتفاقيات دولية وإقليمية أخرى مثل اتفاقية الاتحاد الدولي للاتصالات واتفاقيات (إتسو) و(إمسو) و (عربسات). بدوره أشار رئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد الدكتور خالد خنبري إلى ضرورة إستخدام الفضاء للأغراض السلمية المساهمة في التنمية المستدامة لجميع دول العالم. ولفت إلى أن تطور تقنيات علوم الفضاء والاستشعار عن بعد فتح آفاقا واسعة وأعطى اتجاهاً جديداً للعديد من المشاكل المرافقة للتطور الحضاري والعمراني .. مبينا أن عصر التكنولوجيا يمثل قوة اقتصاد أي بلد وتقنية المعلومات تقوم بدور مهم في التنمية المستدامة. وذكر خنبري أن المركز اليمني للإستشعار عن بعد من منطلق المسؤولية الاجتماعية يسعى بحسب الإمكانات المتاحة لتنظيم ندوات من أجل استثمار التقنيات الحديثة بشكل أفضل .. معتبرا هذه الندوة تجسيداً لدور المركز في توطين ونشر ثقافة الإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في اليمن. بدورهما أكد رئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد إسحاق ورئيس هيئة حماية البيئة الدكتور خالد الثور أهمية الشراكة مع المركز اليمني للاستشعار عن بعد في مجال نظم المعلومات الجغرافية والصور الجوية الحديثة لمختلف التقسيمات الإدارية لكافة الأراضي اليمنية في الريف والحضر كقاعدة أساسية لشمول العملية الإحصائية ودقة وموثوقية البيانات والسيطرة المكتبية والميدانية للتعدادات والمسوحات الإحصائية. وشددا على ضرورة العمل مع المنظمات الدولية في إعادة البناء والإعمار بأسلوب علمي وإحصائي دقيق يعتمد على الصور الجوية والمعلومات الجغرافية التي ترتكز على علم الفضاء. وأشارا إلى أن الحصول على المعلومات يعتمد بشكل جوهري على الشراكة بين الجهاز المركزي للإحصاء وهيئة حماية البيئة والمركز اليمني للاستشعار عن بعد للوصول إلى بيانات وصور ومعلومات دقيقة ومبنية على أسلوب علمي دقيق يحقق الغاية المنشودة. وناقشت الندوة أوراق علمية تحدثت عن واقع تطبيقات بيانات الاستشعار عن بعد وتقنيات الفضاء على الزراعة، والإنذار المبكر، وتطبيقات الاستشعار عن بعد في دراسة الغطاء النباتي والاستكشافات المعدنية والطاقة البديلة، ودور الاتصالات الفضائية في الشبكات المستقبلية، ومنظومة الفيسات. وتناولت أوراق العمل الجوانب المتعلقة بتتبع المركبات عبر الأقمار الاصطناعية باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي، ودور الاستشعار عن بعد في تقييم الأضرار وإعادة الإعمار، ودوره كأداة في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التعريف بأهمية الإستفادة من إمكانيات وتقنيات الفضاء المتاح والاطلاع على التطور في تقنية الفضاء، وبرامجه وتطبيقاته.
(
yrsgisc@yemen.net.ye
) جميع الحقوق محفوظة 2012 - البريد الالكتروني